قم بتحديد المهام التي يجب القيام بها وتحديد وقت كل مهمة يستغرقه وقتها المحدد.

احتفظ بأدوات العمل الأساسية بجوارك وتأكد من توفرها دائمًا مثل القلم والدفتر، بحيث لا تضيع الوقت في البحث عنها.

المرونة: في كثير من الأحيان قد تضطر لتغيير طريقة تنفيذك لعملية إدارة المهام، وهنا تكمن أهمية المرونة في التفكير في أثناء العمل، إذ يجب عدم التمسك بفكر أو أسلوب ثابتين، وباستمرار المحاولات ستجد نفسك في النهاية أنجزت المطلوب بنجاح.

فعندما تتَّبع مسار وقتك، تتَّضح الصورة أمامك عن النشاطات التي تقودك إلى نتائج، وتلك التي تضيِّع وقتك، وبعد أن تفهم كيف تقضي وقتك، يمكنك توكيل أو الاستعانة بمصادر خارجية لأداء العمل ذي القيمة المنخفضة، وتخصيص مزيد من الوقت للنشاطات التي تحقق النتائج التي ترجوها.

ابدأ بتحديد الهدف الرئيسي الذي ترغب في تحقيقه في العمل.

إدارة الوقت تأتي مع مجموعة واسعة من الفوائد التي تؤثر على مختلف جوانب حياتنا:

تقليل التوتر والضغط: تنظيم الوقت يمنحنا شعورًا بالسيطرة والراحة، مما يقلل من مستويات التوتر والضغط الناجمين عن الشعور بالتشتت وعدم القدرة على الإنجاز.

احتسب الوقت الذي ترغب في تخصيصه لكل مهمة وقم بتحديده في الجدول الزمني.

لا تتعلَّق الإدارة الفعَّالة للوقت بالعمل بجدٍّ أكثر؛ بل بذكاءٍ أكبر، وتبدأ إدارة الوقت الناجحة بأن تكون واضحاً بشأن النتيجة التي تريد تحقيقها، وتبحث عن أيسر الطرائق وأسهلها وأكثرها إنتاجيةً لتحقيقها.

ويمكن أن تحافظ على تركيزك عن طريق حجب بعض المشتتات المرئية والمسموعة، وتستخدم سماعات التغلب على الضوضاء، بالإضافة إلى الحفاظ على مكان عملك منظم وخال من الفوضى؛ حتى يتسنى لك التركيز على عملك فقط.

تجنب تنفيذ المهام المتشتتة في نفس الوقت وتحرر من القيام بأشياء غير ضرورية أثناء تنفيذ المهام.

استغل وقتك في تحسين مهاراتك الشخصية مثل التواصل الفعّال و إدارة الوقت.

تتطلب عملية إدارة المهام امتلاكك لمجموعة مهارات تمكّنك من إنجاز أي عمل بفاعلية وكفاءة، ومن أهم هذه المهارات التي يجب أن تحرص على امتلاكها:

تحتوي مقابلات التوظيف على العديد من الأسئلة التي تقيس قدرات ومميزات المتقدّم للوظيفة، وعليه فينبغي إدارة الوقت أثناء البحث عن وظيفة على...